الشاعر السوري فؤاد زاديكى
يا سَمَاءَ الحُبِّ طِيبًا، أمْطِرِي ... واملئِي نفسِي عبيرَ الأزْهُرِ
دونَ روحِ الحبِّ، ما مِنْ شاعِرٍ ... يُتْقِنُ الإبداعََ، في ما يَنْشُرِ
إنَّهُ الإحساسُ في أعماقِهِ ... نابِضٌ شوقًا، بِكُلِّ الأعْصُرِ
ما غِنًى عنهُ، إذا ما عبَّرَتْ ... عن أمانيهَا قَوَافِي أبْحُرِ
ثورةٌ للعشقِ في بُركانِها ... ننتشِي منها، بِلَيلٍ مُقْمِرِ
هذهِ أركانُنا قد هَزَّها ... مُبتغَى ذاكَ الحنينِ، المُثْمِرِ
يا سماءً عَطَّرَتْ أيَّامَنَا ... مُعْطَيَاتُ العشقِ منها، عَبِّرِي
عن معانِيكِ، التي زادَتْ هَوًى ... في تَهَادِي أحرُفٍ، لم تَنْفِرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق