سما عشقكِ
فما وسعته سماءُ
و ارتقى القلب فانتقى
منازل الصّقور علياءُ
كنوز الحب أنت أعظمها
أكُفُّ طهرٍ خضّبتها الحنّاءُ
أنا بوصلكِ أحيا و أنتشي
فأنتِ الحياةُ و فيكِ الرّجاءُ
مضتْ سنين العمر هاربةً
باردة المشاعر صهباءُ
و عام في عشقكِ بألف سنةٍ
أيْنعت الرّوح كساها الصفاءُ
يا مرأة ليس لها مثيل
و لا قبلها بين الحسانِ حسناءُ
فاقتْ نجوم السماء نورا
فغار من ضيائها الضيّاءُ
و الثّغر لو افترّ توهّجتْ منهُ
جواهرٌ مكنونةٌ لها الشّهدُ طِلاءُ
وجيدٍ لو ماد له الأرض تشققت
و فاض من ثناياها الماءُ
يا مهجة قلبي بما أصفك
وحروفي أمامك من ذهولها بكماءُ؟
كلَّ عام و أنتِ حديقة وردي
و موطن حبي و قصيدتي الغنّاءُ
بقلمي حسن المستيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق