الأحد، 21 أبريل 2024

بخفة دم الشيء من شيء بقلم محمد محمود

بخفة دم الشيء من شيء
بقلمي/محمد محمود
=================
بخفة دم الشيء من شيء
من اللون الأصفر والأخضر 
يشرق في خد الشمس 
ف يغني كل من حول
ألوان المسافات

ورائحة التوت تشبه
أذكار السنوات المعطرة
من أفواه قصائد 
في كلمات صامتة

خطين في بلاد النار
وأنا أشرب عرق الوجع عنك 
أؤلف ألف طريق بيننا
لأفك قيد خاطرة عشق محبوسة
وأسن لبلاد الشوق أول قانون
في مفهوم نبضات حائرة
من شعر الأمس إلى لغة الغد 
التي تغوص في جدائل
جسد الأحتمال

لم تحتمل خوفي و أحزاني 
وهي تحمل إليك غصن الزيتون
وتقترح لك اكذوبة جديدة
قبل انتشارها في جوفك
الذي يتسارع بخفاء التين
على غصن خفق

لا تعرف ما لا يعرف 
القمر الخجول
وما لا أعرفه 
خلف كل نافذة
وهي تداعب شعر الرصيف 
وترصفُ عني آلافاً 
من الضحكات 
 
مابين انقسام الدمع والشهد 
حالة
وعينيك من غير سكون 
شاطئ يضج بالذكريات

وأغنية في صوت خافت 
لسوف ترحل في عزاء امرأة
في شدة هذا الحزن  
والملح يعجز عن طهارة جرح
في ضوضاء كتابة

ونداء صوتك
من غير نفاق 
على بصيرة الزهر والشمس 
ترك الصباح وحده
على حافة الفجر قبل الحساب

اريد أن تنام صورتي 
في سبع سمان
على وسادة السكينة
 بحجم الدوار الذي 
فرغت منه كل الليالي العجاف

رأيت في فتنتك 
تفاحات النسوة المقطعة 
تشج حزن سكين 
وشاهد حول وله وجديلة شعر
تستعيد الحلم شذي
من على ربوة زليخة

 والضحكة
تستميل وجه القمر المطل 
كل مساء على نافذتي
وتفضح بأنك بعض من كذب 
وقميصك حرف من قصيدة 

تعلم ف أنت 
أجمل ما يكون في كتاب
تنتشر حول قصائدة
عصافير النبوءات الخضراء
و تلتقط من قلبي حبات المطر 

حبيبي الغائب
لا تفقد الرجاء في ساعة عذر
في صراحة قلبي
المبللة بقطرات الوله 

أحسبه في هذا الشيء
تماماً
هذا الولع الذي يرتدي 
وجها آخر لقناع
لا أثق بعينيه
وهما يوهمان قلبي

وأسئلته في العسرة
 شبه بكاء في احتيال
ومعوذتين في فم مشعوذ
  
أخافه وهو ضحوك
بوجه آخر
وهو يتسلق وجه الضوء
أمام عذاب الشمع
وهو ينصهر أحزانا
إلى بيوت الدمع 
والحنين أمنية في رجاء
ك ولد غير بار 
يآتي بلمسات غرور 
ف يجهسُ الورد بالبكاء
حتى خرائط السراب

الصحفي الشاعر محمد محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

امرأة مقدسية بقلم أفنان جولاني

امرأة مقدسية  لا يَغُركَ هُدوئي  في عيوني مكرُ الثعالب  وعلى لساني لدغُ الأفاعي  شمسي قوية حارقة إن مسحتُ على قَلبك  أسقطهُ بلحظةٍ في بئري  ...