الثلاثاء، 30 أبريل 2024

حَيَاه بقلم محمودعبدالحميد

.. حَيَاه ..
أتُرَاهَا أمهَلَتني بَعضَ وَقتِ كَي أعود
وأنا مَا عُدت أدري كَيف مَرّ العُمرُ
مِني في الوجود
أين كُنهِي في الحَيَاه
حينَ شَدّت مِئزَر العِشق صَوبَ روحِي
طَافَت الأنفَاسُ منهَا حَولَ وجهِي في
وَقَارِ تَنحَني له الجبَاه
لَستُ أدري كَيفَ عَينَاهَا مَحَت كُلَ
الشَقَاءِ بنَظرَةِ وتَلعثَمَت مني الشفَاه
كَانَ طَعمُ الخَمر منها سَائغَآ والشَرَابُ
دَبّ في القَلبِ صِبَاه
لَستُ أدري بَعدَهَا أين كُنهِي في الحَيَاه
وَوصَالُ الحُبُ يَسري في دَمي كَغَريبِ
في فَلَاه
كَيفَ والعَينَان فيهما كُحلُ غَرِقتُ فيه
مَا عُدّتُ أدري منهُما كَيف النَجاه
كَيفَ أنسَى في ابتِسَامَتهَا خشُوعُ وصَلَاه
كَيفَ أنسَى أنها روحَآ بروحُي وعَشِقت
الحُبُ منهَا صَار بَالغَآ ذُرَاه 
كَيفَ يا دُنيَا لحُبِ أن يكُون البُعدُ يَومَآ
مُنتَهَاه 
إنهَا ليسَت حَيَاه
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...