أيا لؤلؤة تملك جهة الغرب
وأنا في الشرق للبدر أترقب
بيننا مسافات لابمتر تحسب
بل بنار الشوق في الصدر تشب
بوجودك سامحت جور الزمان
ولا حتى على غدره كنت أعتب
يسيل دمعي ويتحول سحاب
يفيض كنهر عليه سد في مصب
غريب على الزمان جمالك هذا
يغار منك ولا حُسْنَ وجه أقترب
بخيل الدهر لايجزل بعطاء قط
أما الكريم فيتواصل دون طلب
ولا الحر شمائله بصديق غدر
مجرب في مواقفه دائما يهب
قد يحصل الحب من غير قصد
إذا كان الكلام رقيق دون خُطَبْ
وخير الحب مايكون عفويا بلا
نية سبقت التواصل أو سبب
شتان بين فيض ماء من سحاب
ورشفات كلام كما ماء في قرب
لعينيك فداء كل شيء ملكته ما
فكرت بشيء ولا إعتراني ريب
كلام شعر ينساب بجمال وصف
كما سائل عطر من إناءه إنسكب
ويا فل وياسمين أنا جداً خجولا
حين أتخيل عطرك يهدأ الغضب
لم أكتب الشعر في غير جمالك
أمسكت القلم و بسهولة إنكتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق