لُذْ بالنَّبيِّ و آلهِ إنْ أَبْهَما
يوماً عليك الأمرُ أو إنْ أَجْهَما
واسْأَلْ بهِ وبآلهِ ذا العرش ما
تبغيهِ منهُ ولا يكونُ مُحَرَّما
إنَّ النَّبيَّ صَفِيُّهُ و حبيبُهُ
وكليمُهُ ومَنِ اجتَباهُ وقَدَّما
مَنْ راحَ يسألُ بالحبيب مُحِبَّهُ
شيئاً أتاهُ مُكَمّلاً ومُتَمَّما
هو صَفوةُ الباري الكريم ومَنْ به
وبآلِهِ يرجو الفقيرُ الأَنْعُما
إنِّي سألتُكَ ضارعاً مُتذلِّلاً
بِهمُ بأنْ ترضى عليَّ وترحَما
همْ خيرُ مَنْ خلق المليكُ مَكانةً
وأجَلُّ مَنْ أَدنى إليهِ وكَرَّما
مَنْ لم يَسِرْ في نُورِهم وبِهَدْيِهِمْ
ضلَّ الطَّريقَ وعزَّ أنْ يَتعلَّما
إنَّ الهِدايةَ بالنَّبيِّ و آلهِ
خيرٌ- لَعَمْري-لا يكفُّ إذا همى
صلَّى الإله على النَّبيِّ وآلهِ
ودَعا لِذاك المؤمنينَ و هَلْمَما
مَنْ لم يُصلِّ عليهمُ بِمحبّةٍ
ما كان يوماً مؤمناً أو مُسلما
يا ربِّ صلِّ عليهمُ و أَنِرْ بهمْ
دربي إليكَ وأنت خيرٌ مُنْعِما
واجعلْ محبَّتَهم إليكَ وسيلتي
لأنالَ يومَ الحشرِ عَفْواً قَيِّما
خاب الذين تخلفوا عن رَكْبِهمْ
وسَعَوا بِهضمِ مودَّةٍ لن تُهضَما
و زَرَى الإلهُ على الذين تنكَّبوا
عن نَهجِهم يومَ المَعادِ ودَمْدَما
زدني إلهي مِنْ لَدُنْكَ مودَّةً
و محبَّةً لَهُمُ فَهَدْيِيْ فِيهما
إنَّ الهدايةَ أَجْرُها بِمودّةٍ
لَهمُ وأنت بها أمرتَ المُسلما
يا ربِّ صلِّ على النَّبيِّ وآلهِ
ما إنْ صَحا جوُّ السَّما أو غَيَّما
وعلى صحابتِه الذين تَمَسَّكوا
برَشادهِ ما إنْ رَأَوهُ وبعدما
..................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق