بقلم/عثمان زكريا(رسول الإنسانيه)
_ليبيا
أنتشيلني من هذا العالم
وخذيني إلى عالمي
عالم الأحلام الوردية
حيث يوجد كل ما أحب
وكل من أحب
في المظهر الذي أحب
خذيني إلى حيث لا يوجد
من هم يكذبون
من هم يخدعون
من هم للأقنعة مرتدون!
خذيني حيث سأرى كل شيء
بلون وردي مشرق!
لعلني أجد هناك ضالتي
لعلي أقلع عن إدماني للمستحيل
ولعلي أصل إلى حلمي الجميل
لأنه في الحلم سأدرك
تماما كونه سراب
أما على أرض الواقع
فأنا أعيشه بلا إدراك
فلتمحي ذاكرتي ولتدوني بها
كل جديد بلون صافٍ نقي
ولتبعدي عن ذاك اللون لون الظلام
فأنا أريده حلماً لا كابوساً
ولتعلمي أيتها الأحلام
إنني بالفعل أهرب
لا لم أعد أقدر أن أظل معهم
وهم لا يشعرون
حسبي إنني سأجدهم
في مدينتك مهتمون
سأجدهم كما أحب
لأمري مكترثون!
أو ليس هذا جميل؟
أن تسبح بعيداً بخــيالك
عن واقع مرير!
وســلامُ من مدينة الأحــلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق