لست إلا ناظم للشعر وإنما
سطت علي بحسنها الجميل
تراني حين أبحر بذاتها أنظم
لجمالها على بحر يقال طويلُ
أكتب لها كلماتي بعشق وقلبي
المرهف دون العباد لها يميلُ
أرسم في قصائدي صورا لها
تكاد على الشعراء يستحيل
خصلات شعر في وصفها
لا أبالغ وأن قلت إنها أسيل
أغرق بظلام سوادها والليل
جن والشمس مشرقة وأصيلُ
وعينان جميلتان ذكرتهما في
شعري عينان سوداوانِ كحيل
وحسن وجهها كفلقة قمر لها
تذرف قلمي وأحبارها تسيل
لصوتها في النفوس صدى كأنها
الحمام التي تصدر منها الهديلُ
تطرب الأذن لصداها وأن كان
الروح لعشقها سقيم وعليلُ
رقيقة في محاسنها خلقت من
در وزبرجدا وياقوت صقيلُ
لها نسمات في روحها وكأنها
الربيع حين على الورد يهيل
تغني للأزهار وتتراقص معها
كأنمابعذب ماء روتها سلسبيلُ
✍️ بِـــقَـــلَـــمٍ ️✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق