أن امد يداي تعانق
ثغر السماء
أقطف نجمًا
واحد فقط يضئ دنياي
ربما . . . . يحول
سطور حياتي إلى
جنة وارفة
الظلال . . .
تريثت أن أمسح
عن جفني
النعاس . . . أراك حلمًا
أتنفس هواك . . .
أثر خطاك . . ممزوج
برائحة المطر
تريثت أن أغفو . . .
بين ذراعي القمر
أكون منك قريبة . ربما
لن يجذبك ثوبي . . .
ورائحة عطري . . .
تريثت أن أشرب
قهوة المساء . . . .
تشتاق رائحتها
عبق سماوي . . . .
ينتشر في الأحياء الدمشقية
القديمة . . . . .
لأجل فنجان . . .
يكثر القيل والقال . . .
تريثت قليلا
وانا أقطف زهر البيلسان
من حديقة . . . الجاحظ
بينما أنت كنت
تقطف ياسمين
من هنااااك . . .
أن أقف بين طابور النساء
ابحث عن وظيفة
ربما . . . .
تكون أنت المدير
وأنت المسؤول . . ترفضني
ولا تعيرني اهتمام . .
وان أقف بين طابور رجال
اشتري رغيف خبز
هذا ما فسره الحلم
ربما . . .
حقيقة نلتقي . . . .
في طريق ما . . .
أو عند نافورة بحرة
بساحة الميسات
لا أعلم الزمان والمكان . . .
ربما في طريق . .
أو في مقهى على ربوة
تمسح عن ثوبي
بقعة من القهوة
منديل برائحة عطرك
أميزك من بين الأنام
ربما . . . .
أتجاهل نظرة
ربما . . . أرد سلام
عيناك . . ؟!!
ب_________قلمي 🖋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق