وشجن حروفي
وقلمي
لا قلبَ لي ولا لسانَ
لا فهمَ ولا تكلمِ
إلا لأوافيكِ
بما بي من إحساسٍ
ومن علمِ
من عشقٍ ومن حبِّ
ومن همِّ
ومن إحتدامٍ واستدعاءَ
للهمة
والإقتداء بالشهب والأنجمِ
من وردٍ ومن غيمات
ومن نارٍ تتلظّى
تشقُّ الصَدرَ بالحممِ
إلا لأشاركَكِ العشقَ
والإحتفاءَ
بما يحقُّ لنا من جمالٍ
له نجترحُ المآثرَ وبه ننعمُ
إلا لنستوطنَ وطنا يُعمّرُ بالقيمِ
ــ 2 ــ
تعالي نقْلبُ الاشياءَ والمفاهيمَ قلباً
ونستعيدُ إبتداءَ الزمنِ
نصيغُ حلقاتَه سارحينَ في السماء
لا جاذبية ما تحكمنا
ولا لزومَ لعشقٍ أو حبٍّ ما
أو دراما
أو حكايات صمّاء
نتحررُ مما ترسبَ به من ثقالةٍ
ومن عطالةٍ وعناء
نصيغُ للحياة قوانين نسيرُ عليها
دونما حاجة لضياء
نمارس الحبَّ
دون حديثٍ عن حبٍ
أو نقائض
ودونما مخالطة ما من كره
أو بغضاء
لعلنا نتمكن بذلك أن نحيا
بدون خيارات كثيرة
أو بكلمة دونما حياء أو استحياء
فلعلنا نحيا دونَ دونية ما
ودون ندمِ .
ــ 3 ــ
عند باحة القلبِ .. إنتظريني
في سويعةِ حياكةِ الاحلامِ
عندما يكونُ الزمانُ مزهراً
والسماءُ دفئاً يشعُّ
والثرى
يلفُّهُ الحنان .
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق