الأحد، 7 أبريل 2024

توقيع وإهداء بقلم أسامة صبحي ناشي

(((( توقيع وإهداء ))))*

وقد تخلصت من حيز و فراغ تركت ....
وإحتسب عند الله عمر سرقت ....
ولاضير فالدروس لابد لها من ثمن ....
وأنا المسؤول وتلك جريمتي ....
أعلنت عنها وبها إعترفت ....
كم أني سعيد وقد كنت يائس ....
ومن السفاهةوحتي الجنون إقتربت ....
لكني إستعدت زمام أمري ....
وهذا الحصار كسرتة وأخترقت ....
ولا أقول أني نادم علي شيء ....
إلا أنني أسخر من كل لحظة ....
قلت لك فيها أنني أشتقت ....
ولا تصديقيني من الأن ....
فكم عليك كذبت ....
فأنا لست موجود في دنياك ....
فلست بعائد أبدا إليك ....
ولتقولين أنك منتصرة ....
وأنا أقول أني نجحت ....

كنت مجرد خسارة من الخسائر ....
ثمن وضريبة لقلم متمرد ثائر ....
نتيجة طبيعية لمجتمع ظالم جائر ....
وما العاشق إلا ضحية وفريسة ....
علية ينصب الشراك وتدور الدوائر ....
ولقد ظلمنا الهوا سنين طوال ....
فكان كأنغام النسيم الحائر ....
كلانا كان بارع في دورة ....
فبرغم الصراع والنزاع ....
يرانا الحضور والجمهور ....
أبطال قصة حب نادر ....
ولا يعلمون أن الحب ضعيف وجبان ....
فعند أول مواجهة وصدام .....
يفزع ويولي ويهرب ويغادر ....
ويختفي عند الحاجة .....
فلا يتقدم ولا يظهر ولا يبادر ....

تتسع الدنيا للأحبة والأعداء ....
وما أجمل الأوقات ....
حين يكون المرء بلا إنتماء ....
لا سقف لدية ....
إلا النجوم والسماء ....
يسرع حين يريد ....
ويجلس حين يشاء ....
ويرتفع بأحلامة في الهواء ....
ويلتمس سباقات في نهارة ....
وهدوء وسكون في المساء ....
لا يشتكي ظلم ولا تحيز ....
ولا يتألم من هجر ولا داء ....
ولا ينتظر فضل من أحد ....
فعند الله السكينة والدواء ....
فتفضلي بإستلام ما تبقي ....
وذاك توقيعي مصحوب بإهداء ...
أما أنا فسأغير هويتي ...
فلن أبقي من اليوم ....
عاشق لملاك الكون صاحبة الرداء ...

أسامة صبحي ناشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أعلم حاجتك بقلم عبدالعزيز دغيش

أعلم حاجتك .. أشعر بأناتك أتحسس طيلة وقتي أوتارك على شدة عزف تضرب أوتار القلب وأعشاره أراقص ظلك وخيالك أُرْجِعُها كل ليلٍ حين تداعبُ خيالي و...