بقلم // سليمان كاااامل
**************************
أذن المغرب ولم يَحِن بعد فِطري
يوم أن ننتصرَ.. وجب لله شكري
تزف البشرى..بعيدٍ وأمتى هلكى؟
أي عقل راشد.... وهوفاسد الفكر
أمة ضاعت...بين نزواتها والجهل
فما الصوم لها... إلا امتناع الفجر
فإن أذن....... المغرب انكبت على
موائدها كالأنعام.... وعَلْفُها للنحر
عيد يُضَحَّى...... فيه برمز رجولة
فلما سكتنا..... ضحينا بأمة بالأمر
أي عار........وعيدنا الآن بلا طعم
وهل أشد خزيا....وعاراً من الوزر
إني لأبكي والدمع في عيني ناراً
من حرقة الأكباد بموتنا الحصري
عيدنا الذي نشرُف به حينما نفيق
من غفوة.........أذلت أنوفنا بالقهر
وحينما نرى ابتسامة غزة علانية
لا يحجبها حاكم عربي فاقد الطهر
عيدنا الذي نحتفي به والقدس حر
نصلي فيه.. صلاتي الفجر والعصر
****************************
سليمان كاااامل.. الثلاثاء2024/4/9
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق