أقبل العيد... يا حبيبي
يحمل الأشواق ... من جديد
وعالماً من الفرح
انتظرتك.. وانتظرتك
انتظرتك أن تهديني ورداً..
بلون روحك النقية
وفوح أنفاسك الزكية
انتظرتك..!
لترسم البسمة على محياي
انتظرت... وطال انتظاري
لاورداً ... منك ولا رسالة
جفاني النوم... دونك
طال سهادي وشح نومي
وعشت أيامي انتظارا
تذكرت...
أنك غادرت دون وداع
تذكرت...
أنك أغدقت علي
بالكلمات والوعود
والعبارات الهامسات
حملتني... حلقت بي
الى عالم الأحلام والأمنيات
وصفْتنِي بأني وردتك الزاهية
من وجنتي..
يأخذ الصباح اشراقه
ويتوشح المساء من كحل عيني
يغار الورد من حمرة خدي
غبت يا حبيبي...
وجاء العيد...
فمن يحضر لي الورد
من ينظم لي الشعر
من يرافقني لحظات سعدي
من يلازمني ساعات العيد
من يحمل عني همومي
ها قد جاء العيد... يا حبيبي
ورأيتك تمسك يداً اخرى...!!!
حبيبة أخرى ... غيري
ويح قلبي... ويح جراحاتي
فتاة أخرى
تمنحها.. الورد.. والحب
جاء العيد... وحل بيننا ضيفاً
وستبقى.. حبيبي
أنت خنت... كل عهودي
ومواثيقي
أما أنا... فلا... ولن أخون
ستبقى... في عالم أحلامي
وتبقى... حبيباً
وصورة... للحب... أمامي.
بقلمي//
فوزية الخطاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق