لِسانُ الضّادِ للأدْنى تَدلّى
وعَنْهُ النّحْوُ في المَبْنى تَخَلّى
تَخَلْخَلَ في روابِطهِ فأمُسى
نَهيقاً في التّواصُلِ قَدْ تَجَلّى
لِسانٌ أنْشأَ الإنْشاءَ مَبْنىً
وألّفَ بالمعاني ما كان أهْلا
وفي أيْدي التّخَلُّفِ صارَ لَغْواً
بهِ التّغْييرُ للأدْنى تدلّى
ونحنُ كما ترانا في سُباتٍ
بنا التّسْويفُ في المَسْعى تَسَلّى
لِسانُ الضّادِ عَلّمني البيانا
فأصْبَحَ لي بمَعْرِفَتي لِسانا
بأحْرُفِهِ اسْتَطَعْتُ بِناءَ نَفْسي
وفحْلُ القَوْمِ منَ ملكَ البيانا
يُنيرُ بذِهْنِهِ الظّلماءَ نوراً
ويَخْرِقُ بالمُتابَرَةِ الزّمانا
فقَدْرُ المَرْءِ يوزَنُ بالتّجلّي
ومنْ ملَكً الهْدى رَبِحَ الأمانا
فَعَلِّمْ ما اسْتَطَعْتَ لَعَلَّ جَيْلاً
سَيأْتي كيْ يُعِدَّ لَنا المكانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق