مَن دلّها في سجدة ٍ لطيفكْ
مَن سَرّها في رحلة ٍ لحرفكْ
من صلية ٍ واكبتها بعشقك ْ
سارَ اللظى من همسها لجرحكْ
قبل الصلاة ِ كرومها بصوتكْ
بعد الصلاة ِ نجومها بصدركْ
من زارها حتى اختفى وقتكْ
في ليلة ٍ سلمتها لصقركْ
صلّتْ و في أعماقها شجونٌ
موجاتها أرسلتها لنهركْ
قالتْ و في أضلاعها حديثٌ ٌ
فلتنتظرْ في آية ٍ لنصركْ
أعطيتها من خافق ٍ ردودا
قد عبّرتْ عن نفسها بأمركْ !
ناجيتها إذ أمسكت ْ غيابا ً
ما همّها غير الذي بجمركْ
باركتها و الرشقُ في دروس ٍ
و الغزّ في حيرة ٍ لرميكْ
مَن مسّها غير الثرى بوعد ٍ
لكنها قد أثمرتْ بنزفكْ
طافَ الشذى من عطرها لسطركْ
و الطقس في أنغامها لعزفك ْ
من شعلة ٍ أوقدتها بلثم ٍ
حتى حكتْ أنوارها لثغركْ
رافقتها من غزتي لقدس ٍ
من شامها سيرتها لمصركْ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق