بالبَالِ مَرّ طيفُها فاستَيبَظَت الآمي
واستَيقَظ الماضي وكُنتُ منه أُعاني
يا رحلَة نثَرَت بكُل دروبها أحزاني
إليكِ أنعِي ما كان من كِتمَاني
إني عَشِقتُكِ حينَها بالصِدق في الإنسانِ
وتَرَعرَع الهوى فينَا واستَوطَن الأذهَانِ
وتَمايَلت قلوبُنَا رقصَآ على الألحَانِ
عَزفَت على أوتَارِها والنَبضُ فيها فاني
ما كُنتُ أحسَبُ للبراءَة ظُلمَةَ تُدَمر
الإنسانِ
ما كُنتُ أحسَبُ للهوى وثائقُ تُغَيّر
الأبدَانِ
ما كُنتُ أحسَبُ للخِيانَةِ بَصمَةَ تمحو
الهوى وتُقَوضُ الأركَانِ
فَدَعِي الورودَ والوعودَ جَانبآ واستَوطِني
في عَالَم النِسيَانِ
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق