بقلمِ محمدْ أحمدْ محرمْ
. . .
ماذا لوْ كانتْ كلماتي بحرَ لهُ شطآنهِ سيف قاطعٍ ؟
هلْ تتدفقُ حديثَ أمواجهِ جمال ماتَع ؟
هلْ تتشكلُ ألوانهُ نور ساطعٍ ؟
ربما الماءُ يلطمُ موجه
ويتحدى ضعفهُ وراءَ المدى ،
في فضاءِ واسعٍ
منْ جانبِ الطورِ الفسيحِ رأينا
برقَ لامعٌ يتكثفُ ندى
ربما الماءُ يلطمُ موجه
ويرفعُ لنا خده
ثمَ يتنزلُ مزنَ منْ
عيونِ الغمامِ فيضَ دامع
يقعُ في بستانٍ وجدانيٍ تثمرُ أشواقي
ليقطفها الجائع ساجدْ
وراكعَ ويحمد ربهُ في كلِ حينِ
ماذا لوْ كانتْ كلماتي ضوءً فوقَ السفن أو لهب طالع؟
تبحثَ عنْ
مرفأِ الحنينِ في قعرِ حزني
يحتويها كتاب جامع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق