متهورةٌ متمرّدةٌ
متمنّعةٌ متكبرّةٌ
عاشقةَ للحريةِ
لا قلبٌ يَكسرني
ولا عيونٌ تَخذلُني
و لا أحدٌ يُذهلني
أنا من يبدأَ الحُبّ
ومن يُنهيه
أنا من أضع قوانَينهُ
وأسحَقها
عرشي حصينٌ منيعٌ
لا ينالُه أحد
خذْ حثالة عِشقك
وارحلْ من ذاكرتي
الّتي أتلَفتها وهناً
اذهبْ مع معاطفِ
الشتاءِ المُغبرّة
لو كنتُ أعلم أنّ
العشقَ بليّة
لقتلتُ نفسي
قبلَ أن تَقتلني عيناك
وتمدّ سيفكَ من قلبي
إلى خاصرتي
قَلبكُ صغيرٌ لا يفهم
معنى الحُبّ لا يعلم
لن أمهلكَ بعض الوقت
كي ينضج
فليسَ لديّ الصبر بعد
سأثأُر من عينيك بعد كلِّ هذا العذاب
لن تمنعني هذه المرّة من الدخول
أفنيتُ عمري وأنا أنتظر لحظةَ الوصول
بكيتُ عليكَ في كلِّ الفصول
احذرْ دموعي احذرْ
سأعلنُ الحربَ وأقسم لكَ
أني لن أخسر
أنا امرأة من عينيك
أستمدّ الليلَ وأخرج منه
ثورة وثريا
عربيةٌ أنا يا سيدي
والعربيةُ أصيلةٌ
طهرٌ لا يخجل
إن عَشقت بَلت وابتُليَت
أنا عيونُ المها
وزرقاءُ اليمامة
أنا
مهرةٌ تَصهل
إن أكرَمتها
إلى خيالها
تهرَّع
و لمبتَغاها لن تُمنع
احذرْ شراسةَ
كُحلِ العين
سَينزفُك ألماً
احذرْ
أحلاماً رثة
وبقايا سجائر
وسم ٌ مبثوث
على أوراقٍ كَتبتها لك
كتبتُها حينَ كنتُ سجينةَ
في قفصكَ الأبيض
عندما لدَغتني لدغتُك الأولى
سألتفُ حولَ عُنقك
إما أن تَردّ لي قلبي
أو أرُدَ لك اللَدغة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق