قالت
دللته
وبصدق أحببته
وأحلى كلام في الحب
أسمعته
نظمت في حلاوته قصائد
حتى صار شعري
في هذا المجال رائدا
لكنه لحبي رغم عمقه
كان يعاند
حتى قرر الرحيل
أيها المحبوب
من أخبرك
أني عن حبك سأتوب
وأن شمس قصائدي عنك
سيصيبها الغروب
أنا لن أتخلى
وعن كتابة قصة حبنا
فأنا أعلم أنه
لا حزن سينسيني فراقك
ولا فرح ببعدك
سيكون يوما على الدرب
تمنيت أن لا تختفي أبدا
من حياتي
وأن لا تتوه عنك
أحرفي وكتاباتي
بل تظل تشيد بك
وتردد اسمك معي
كل ألسنة العاشقين
كنت بتفاصيلك
تذهلني وتعجبني
فأدمنت حبك
يا حبيبي
مد لي يدك
كي يزهر حبنا
من جديد
فأنا اليك أكتب
أقترب أو أبتعد
فأشواقي اليك
لا تؤثر فيها المسافات
أريدك بقربي
تأخذني بين يديك
تحتضنني
تأسرني بحبك
فأنا لا أملك سوى
صدق المشاعر
وها أنني أجاهر فيها
للعلن
وتحت سماء الشعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق