على جمرٍ وضعنا القول َ و المعنى
وصفناها جذور العشق ِ ما تهنا
نسورُ الروح ِ قد نادت ْ لأشواق ٍ
سمعناها و في الأمداء ِ قد صرنا
يقينُ النصر ِ أبقانا كعشاق ٍ
يميلُ الكون ُ في التقويم ِ إن شئنا
فلا تخرج ْ بغير الورد للنجوى
كما كنا مساء البوح إذ تقنا
يريدُ الحُب أحلاما ً لها مبنى
و فيض ُ الوعد أوصانا إذا عدنا
و نبضُ النور ِ في التسديد ِ قد أفتى
فلا تجعل رداء الصمت ِ للسكنى
جسورُ المجد ِ قد شيدتْ بأوصال ٍ
و إن باعوا دماءَ النجم ِ ما بعنا
و إن قالوا نروم ُ الأمن َ للطاغي
جبلناها بنار الرد إذ قلنا
فلا تبحث عن التاريخ ِ في قصر ٍ
كتاب الفخر ِ في التسجيل ِ قد صغنا
يزولُ العسف ُ بعد الرمي ِ من صقر ٍ
و من جرح ٍ و من حزنٍ و ما خفنا
و قد جاءت ْ إلى عرس ٍ مراثينا
يواسينا ركامُ البيت ِ إن غبنا
شهيق الأرض قد أمسى بأضلاع ٍ
خيام البحر ِ في الأشجان ِ قد خِطنا
شطوط القلب ِ قد مدّت بآهات ٍ
و قد نلقى شفيف الوجد ِ إن بحنا
على طيفٍ وضعنا الوقت َ للأغلى
إلى الأنقى إلى الأشهى كما عشنا
و قد جلنا من التشبيب ِ للأعلى
و بألحان ٍ لقد طفنا على المغنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق