الخميس، 2 مايو 2024

لوحة تراجيدية بقلم عواطف فاضل الطائي

( لوحة تراجيدية)
بدت خيبة الامل واضحة على وجهها فأصبح العالم صامتا لديها
خرجت لتفادي هذا النقاش الحاد والذي كان سيتسيد المساء
هي تعرف ان التوقيت مهم
فهل أساءت التوقيت تلك اللحظة،
هي حفنة من المواجع ترافقها وذكريات أخافتها وشعرت بالحزن فالى متى تبقى تنتظر؟
هي تميل الى المبالغة احيانا فهل تمادت يا ترى؟
الى متى تبقى حياتها سلسلة من الأختبارات ؟
لكانت الحياة افضل لو أخذناها بأسترخاء وبساطة.
يا لها من حروف صامتة تجلب لها الضوضاء تشعر كأنها تغرق في بحر من الكلمات الهوجاء
متى ستصبح قوية بما يكفي، لا تزال ذاكرتها ممتلئة به ستراقبه من بعيد ،كم هي مؤلمة عدم الثقة
وتغزوها الذكريات ثانية
ستمضي هذه الاوقات الصعبة حتما وستصل في النهاية الى مكان ما.
كانت الساعات تمر بسرعة بالرغم من طولها واخذت تنظر الى فضاءها الذي أمتلئ بمخيلتها كلوحة تراجيدية رسمتها بكل دقة تعبر بها على تفاصيل حياتها بألوان باهتة ورسوم باردة لا حياة فيها،
حياة مجردة من كل شيء عدا ذاك المكان والذي طالما تحلم به لتمارس عزلتها ،وتبقى حياتها بلا ربيع.
            #عواطف فاضل الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...