•ديوان:مسختني شاعراً............
•شعر: عبد خلف حمادة......
؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
لِمَ عبثتِ بالمشاعر يا هيامْ
و سرقتِ نور العين فاستغشى الظلامٔ
يومانِ حُبٍّ ثمَّ هجرٌ بعدها
أذاكَ يا سمراءُ من طبع الكرامْ
أتيتِ كهلاً ذا عقودٍ خمسةٍ
اشعلتهِ بالوجد فاشتدَّ الضرامْ
فتركتهِ مع الهمومِ معلقاً
والموتُ يربض تحت ذيَّاكَ الركامْ
فوعدتهِ بالوصلِ هذا ماجرى
والعهد يا وطفاء من شيمِ العظام
لكنكِ ياروحُ جانبتِ الوفا
ما ذاك أي لعساءُ في شرع الأنامْ
قد تبتُ قبلاً يا حبيبةُ عن هوى
فحنثتُ بعد الرشد يا مسك الختامْ
لبستُ ثوب النسكِ و اخترتُ العنا
اسقيتني في الهجر كاسات الزؤامْ
ألا تخافي الله في وز الفتى
أن يبتليكَ مُنْزِلاً شرَّ انتقامْ
رماكِ ربي باستعار حشاشتي
و توحشِ الأجفان عن طيب المنامُ
و شتاتِ أمرٍ واجتماعِ هواجسٍ
و ضيقةٍ في الصدرِ مع بعض انفصامِ
لأنني وقد فتحتُ نوافذي
حذرتكِ أني أموتُ وقد أضامٔ
فقلتِ إني
اصطفيتكَ و انتهى
ووعدتني بالوصلِ ما ناح الحمامْ
فغرزتِ نصلكِ في
ألا تخافي الله في وز الفتى
أن يبتليكَ مُنْزِلاً شرَّ انتقامْ
رماكِ ربي باستعارِ حشاشتي
و توحشِ الأجفان عن طيب المنامُ
و شتاتِ أمرٍ واجتماعِ هواجسٍ
و ضيقةٍ في الصدرِ مع بعض انفصامِ
لأنني وقد فتحتُ نوافذي
حذرتكِ أني أموتُ وقد أضامٔ
فقلتِ إني
اصطفيتكَ و انتهى
ووعدتني بالوصلِ ما ناح الحمامْ
فغرزتِ نصلكِ في حنايا أضلعي
و خلطتِ من نزفي قوارير المدامْ
هدمتِ أسباب العلائقِ كلها
و ليس من أسباب تدعو للخصامْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق