كيف أرتاح وقد هاج الشوق إليها
والهجر أفناني و أدخلني المعترك
لا تلمني ان قلت يطاردني طيفها
لهيب يتأجج شوقا وبركان يتحرك
كيف أخفي وقد أتعبني غيابها
لن أقبل الإعتذار فالصبر أمر يهلك
كم من ورقة تسقط حين مرورها
وتنحني الأغصان لرقتها ولا تمتلك
كانت ولا تزال رغبة كل من يراها
وإذا ما قابلها يضعف ويرتبك
ينسى من أحب قبلها وبعدها
تظل طيفا يلاحقه سرا فيصطك
لست الوحيد من يهوى ملاطفتها
لكني كنت الأول لقلبها ممسك
فاتنة جذابة تخطف الروح برقتها
وحنانها يجلب العاشق لما تضحك
كتبت عنها أشعارا وعن محاسنها
سنصنع روضا بأيادينا نشتبك
راض بحبها وحنانها فقلت لها
كوني لي وحدي وأنا لك لوحدك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق