يحرك الإنسان الأحداث ليصنع التاريخ بما تشكل لديه من قدرات ذاتية سقلت عبر مراحل حياتية بما يكتنفها من أرضية ثقافية و إجتماعية أسست العقل الذي صنع الحدث التاريخي من إنجازات فكرية وحضارية عبر التاريخ والطرح الذي يفرض نفسه على إنسان التاريخ أو الباحث الفيلسوف خاصة كيف يفكك الحدث التاريخي ؟ وما هي آليات فهم سياق الأحداث ؟ ولمن يكتب التاريخ ؟
إشكالات متعددة تحتاج إلى تصورات كثيرة لنكون فكرة جامعة لفهم التاريخ والوقوف على بعض الأسس التي حركت
الأحداث بشكلها الظاهر لما وجد من آثار هذا رغم إختلاف المشارب الفكرية التي تحكمت في توليد الظاهرة التاريخية وما يصاحب كتاب التاريخ من قوة المخيال والمجال الذي تشكلت. فيه يلقى على الباحث الإجتهاد والإبتعاد عن إيديولوجيات تكبل قدراته العقلية وتمنعه من وضع بصيص من الموضوعية وهل يمكنه التخلص كلية من رواسب فكرية وقوى ذاتية تعرقل مسيرته العلمية مما يطرح الإشكال القوي هنا بعد محاولات ترسيم التاريخ ونحن نعاني اليوم من نصف الإنسان لمن يكتب التاريخ ؟
يفر الإنسان المثقف خاصة من المشاركة في الفاعلية التاريخية ولا يمارس حقه في ترشيد الواقع بناء على الدور المنوط به لتأسيس الدولة الحديثة وعدم تمييع التاريخ وإستخدامه معول هدم بدلا من وسيلة بناء' فقد طموحه ولا يؤدي واجبه تجاه مجتمعه ولا يحسن تصميم مستقبل الأجيال لا على مستوى التخطيط ولا التنفيذ يتحول إلى نصف إنسان غير أن التاريخ يؤسس على الإنسان الكامل الذي يملك تصورات ومعايير تحقق ألألفة والتآخي يربط بين الفكرة والواقع لنكون علاقة عضوية بين التاريخ والإنسان يمكننا من براجمتية تاريخية تضع المجتمع ككل على طريق قويم يصنع الحضارة وأقل الأهداف المشاركة في بنائها بدلا من وقوفه كالمتفرج والأحداث تصنع أمامه ويحدد مستقبله
من قبل غيره وفي الأخير يقول لم أشارك في البناء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق