™™عبد خلف حمادة
£££££££££££££
زادي هو الحبُّ في إقصائهِ تلفي
فكيفَ انفطمُ و الثدي فِي فِي
هل يسمعُ النصحَ مَن أتلفتَ مهجتهُ
و الحبُّ أوردهُ مواردَ الحتفِ
لو كانَ بالسيفِ،خضتُ اليومَ معركةً
رغم انفرادي بلا خيلٍ و لا خُفِّ
(:كناية عن البعير)
لو الأوانسُ حكمُ الوقفِ يشملها
مانعتُ مَن طَمِعُوا عذراً فذا وقفي
هل يسلو الخمرَ يا وطفاء مدمنها
هل السبيلُ كذا في الزجرِ والعنفِ
و هل لقلبٍ سعى للموتِ عاذلةٌ
إلا عناقُ اللُّمى أو ضمةُ الخشفِ
إن السذاجةَ طبعٌ لا يفارقهُ
أودى به الجهلُ نحو الضيمِ و الخسف
(:الذل والهوان)
ففاقدُ المال لا تُقضى حوائجهُ
فوحدهُ أبداً يُرمى عن الجُرْفِ
أما علمتَ بأنَّ الحبَّ ممتنعٌ
عن الفقيرِ كمنعِ السدِّ للطوف(:الفيضان)
يا كاسدَ القلبِ لن تشريهِ شاريةٌ
فقط تجرِّبهُ كسائر الحِرَفِ
ما للفقيرِ نصيبٌ في منادمةٍ
فكلُّ حالتهُ تدعو إلى القَرَفِ
كالعبدِ منهمكٌ في أمرِ سيدهِ
لكنَّ لقمتهُ من بائسِ العَلَفِ
أما علمتَ بأنَّ الحبَّ تحظرهُ
على الفقيرِ نصوصُ الفقهِ والعُرْفِ
فاختر لنفسكَ يا مسكينُ تسليةً
غير العذارى و كن في غايةِ الظرفِ
£££££££££££££
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق