جلست على الصخرة
تتأمل سحر البحر
وجلست أنا من بعيد
أتأمل سحرها
كانت تناجي البحر
بعذب صوتها
يا بحر هدّي أمواجك
أناجيك وفي قلبي
كلام به أناديك
لي حبيب من زمان
ما عاد يسأل عني
تركني وظنّي
للأيام الخوالي ألاطفها
تبعث في الأمل
بأنه سوف يطل
ربما على عجل
هكذا نفسي تحدثني
بأن غيابه لن يطول
أنا من هنا أتأملها
فيما كانت تقول
أتابعها في ذهول
للبحر أسمعها نغمات
والمسكينة تبعثها زفرات
يمتزجان يتناجيان
انا الناظر المنتظر
أسبح مع ذكرياتي
مع الطيف البعيد القريب
في حيرة وتوهان
الساحرة تسبح مع البحر
وأنا مع الذكريات أغوص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق