السبت، 4 مايو 2024

حينما يدق ناقوس الهوى بقلم عبدالعزيز دغيش

حينما يدق ناقوس الهوى
ندخل خاشعين محراب الحب
كيفما تشاء الآلهة
يسري بنا الوجد متهادياً 
بأجنحة بيضاء
يلثم روح الحبيب ، ينغمس 
في جنيباته
يشتعل الحنين ؛ ورداً 
ونبضاً 
وعزفاً ورقصاً وغناء
وحياةً هنية عذبة ومطراً ورواء
كيفما شاء الحبيب
وذهب بالخيال وأطال الرجاء
حينما يقرع الهوى الأجراس
تحتبس الأنفاس
تحوم الروح حمامة بيضاء
ويمتلئ الكأس من شذى الإحساس
من حنايا أجمل الناس وأحب الناس
ويغمر الجسد الروح في العلياء
تسافر العين في العين
ويرحل القلب إلى القلب
ويغادرا معاً إلى السماء
ولهاً وعشقاً وصلاة
في لحظة فصل ووصل واستواء
يسافر القلبان معاً بلا عناء
ويدعا الروح تلتحمُ في الأرض
مملكةً للحب والحياة
حينما تقرع الأجراس 
على وقع الأنفاس
يتماهى فينا الاخلاص
وننتشي فرساناً نبلاء
عندما نسمع نواقيس الهوى
يَرجعُ الصدى وُسع المدى
حباً وإلهاماً وندى
فيضٌ من روحٍ وعشقٍ أبدي
يجتاحنا ، ووجعٌ حالمٌ
وهيامٌ وعذابٌ وجراح
واستعداد للفدى ومواجهة الردى .
عبدالعزيز دغيش في مارس 012 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...