ندخل خاشعين محراب الحب
كيفما تشاء الآلهة
يسري بنا الوجد متهادياً
بأجنحة بيضاء
يلثم روح الحبيب ، ينغمس
في جنيباته
يشتعل الحنين ؛ ورداً
ونبضاً
وعزفاً ورقصاً وغناء
وحياةً هنية عذبة ومطراً ورواء
كيفما شاء الحبيب
وذهب بالخيال وأطال الرجاء
حينما يقرع الهوى الأجراس
تحتبس الأنفاس
تحوم الروح حمامة بيضاء
ويمتلئ الكأس من شذى الإحساس
من حنايا أجمل الناس وأحب الناس
ويغمر الجسد الروح في العلياء
تسافر العين في العين
ويرحل القلب إلى القلب
ويغادرا معاً إلى السماء
ولهاً وعشقاً وصلاة
في لحظة فصل ووصل واستواء
يسافر القلبان معاً بلا عناء
ويدعا الروح تلتحمُ في الأرض
مملكةً للحب والحياة
حينما تقرع الأجراس
على وقع الأنفاس
يتماهى فينا الاخلاص
وننتشي فرساناً نبلاء
عندما نسمع نواقيس الهوى
يَرجعُ الصدى وُسع المدى
حباً وإلهاماً وندى
فيضٌ من روحٍ وعشقٍ أبدي
يجتاحنا ، ووجعٌ حالمٌ
وهيامٌ وعذابٌ وجراح
واستعداد للفدى ومواجهة الردى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق