قالوا عذرا
نيران صديقة أصابت جذعها
جمعوا سقوط ثمرها
رطبا جنيا
حملوا التمور على ظهور حميرها
تركوا الوتد يئن يحتضر بقوة
تركوها ورائهم تموت بحسرتها
لم يرحم مجد عطائها
حتى رطبها ساعة جنيه
لطم خدها
سلبت أوراق ثيابها
تركت في العراء
تفترش أرضها
وفي السماء لحافها
أكلوا لحمها رموا كسر عظامها
في الأخير
ندين
لماذا خلعت حجابها؟
بقلم/ محمد أحمد محرم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق