الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أنتَمِي للنّاسِ بالمفهومِ، لكنْ ما أرَى
مِنْ رِياحٍ هائجاتٍ، قد تَشُقُّ الأبْحُرَا
ها هُنا لُؤمٌ و خُبثٌ، ذِمَّةٌ قد تُشْتَرَى
وجهُ روحِ الحُبِّ و الإخلاصِ، أضحَى أَغْبَرَا
لم يَعُدْ، يَبدُو ربيعُ الدَّهرِ، قَطْعًا أخْضَرَا
إنَّنا نَخْشَى لهذا، أنْ حياةً نَخْسَرَا
عندما نَغتَالُ خيرًا، هل لنا أنْ تَنْظُرَا
رَغبةٌ مِنَّا لِرَبِّ الكونِ حتّى يَغفِرَا؟
إنّ هذا مُستَحِيلٌ، ليسَ يأتِي مُثْمِرَا
فَالمَفاهِيمُ اُسْتُبٍيحَتْ، كيفَ لِي أنْ أشْعُرَا
أنّ مَفعُولًا لَدَيهَا، في حياةٍ أثَّرَا؟
شُوِّهَتْ كَلُّ المَعَايِيرِ، اِنحِرَافًا دَمَّرَا
المانيا في ٣ أيار ٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق