عبد خلف حمَّادة
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
لا لم أعق حنان الام مذ بَصُرَتْ
عيوني النور،أمي عقت الابنا
قد غادرتني ولم تأبه نيافتها
وما عهدت لأمي مطلقا غُبْنَا
فما لقيتُ لذيذ العيش مذ ذهبتْ
وما سلوتُ نجومي الزهر مذ غبنا
وإن زادي بغير الأم علقمةٌ
ما طاب مأكلهُ كأنه التبنا
قد أصبح النوم نار تصطلي جسدي
تَوَسُّدُ الشوك والحيات و اللِبْنَا
فما علمتُ لأمي في الوفا عُطَلَا
ولا إجازةَ من تحنانها،اِرْتَبْنَا
شهران تتركني لا عذر يمنعها
هل يسلو الطفل يا اماه ما المبنى؟!
إن الدلال مع الأولاد أفسدهم
ما انفكَ أكبرهم يراقب اللبنا
سنُّ الحضانة للخمسين مدَّده
سيادة الطفل اُدْنِ الوصل قد ذبنا
إن الفطام لنا لا شك يقتلنا
كذاك فطرتنا ذيَّاك قالبنا
هذا سؤال الفتى هاتِ أجابتهُ
و برري أمي،غيابَ أرعبنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق