؟؟عبد خلف حمادة
:::":::":::"::::"::::"::::"::
وَ أكادُ مِن فرطِ المحبةِ أنثني
على فؤاديْ خشيةَ الذوبانِ
أوَّاهُ مِنْ وَجَعٌ يشل إرادتي
و يسيرُ بي قسراً إلى المَوْتَانِ(:الموت)
حارَ الطبيبُ بعلتي أينَ الدوا
هذا المريضُ علاجهُ اثنانِ
إمَّا اجتماعٌ بالحبيبِ فإنهُ
رأسُ الدواءِ عنايةُ الوجعانِ
أو مِيْتَةٌ فيها نهايةُ كربهِ
ففي المنيةُ راحةُ الأبدانِ
يا قاتلي بالصدِّ ما هذا الجفا
أسلمتني للذلِّ و الخذلانِ
عاهدتني باللهِ أنْ يبقى الوفا
عنوانُ رفقتنا مَعَ الأزمانِ
فيمَ النكوصُ عنِ المواثقِ أفتني
ما هكذا يا ناقضَ الأيمانِ
كيفَ القساوةُ بعدَ ودٍّ حظنا
و لقد وهبنا الروحَ بالمجانِ
أسكنتكمْ عينيْ فَخِرْتُمْ فقأها (:اخترتم فقأها)
و قطعتمُ بالنصلِ عِرْقَ جَنَانِي(:قلبي)
:::":::":::":::"::::"::::":::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق