•• عبد خلف حمادة
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
خيبتمُ الظنَّ ماذا بِتُّ أنتظرُ
أيصفحُ المرءُ عمَّن قلبهُ كسروا
فيمَ الصدودُ و قد أسكنتكمْ حَدَقِي
فالجفنُ يحرسكمْ والرمشُ والنظرُ
كمهجةِ الأمِّ قلبي كانَ يكلؤكمْ
أليسَ معضلةٌ أنْ قلبكمْ حجرُ
قابلتمُ الودَّ بالنكرانِ شأنكمُ
شأنُ الصخورِ التي قد صابها المطرُ
صفوانُ قاحلةٌ ما أنبتتْ شجراً
متى الصحارى رَبَتْ، يُرجى لها ثمرُ
في جنةِ الروحِ قد آويتكمْ كَرَمَاً
لكنْ مكافأتي في شرعكمْ سقرُ
إنَّ السؤالَ الذي ما زلتُ أطرحهُ
ما سرُّ جفوتكم أكاد انفجرُ؟!
أينَ العهودُ التي قد كنتُ أسمعها
و أينَ حلفكمُ بالله ما الخبرُ
فنارُ غدركمُ قد أحرقتْ كَبِدِي
وَ عَزَّ مطفؤها فصرتُ أُحْتَضَرُ
فلفظُ اسمكمُ قد بِتُّ أقرنهُ
بكلِّ سانحةٍ كالوِرْدِ يعتبر
هذا جزاءُ الذي وَفَّى مواثقكمْ
أزرى بهِ الحزنُ و النكرانُ و الكدرُ
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق