الخميس، 9 مايو 2024

نارُ المُتعة بقلم عماد ابو زيد

قصص /عماد ابو زيد -مصر. 

 
نارُ المُتعة ِ
" التَّدخين " يُمثِّلُ خطورةً بالغةً على صحَّتهِ، 
لاسيما بعد أن وجه الطَّبيب اللوم – عند زيارته الأخيرة – لهما. حين أحستْ أنه يسعى جاهدًا لقضاء سهرة ممتعة معها، سارعتْ تُعدُّ لهُ نارَ النَّارجيلة.

ابتسامة ٌ صغيرة ٌ
تدفن وجهها في يديها، ولا تنبس ببنت شفة. بحبها لآل البيت: الحُسين، والسَّيدة زينب، وحبها له، يرجوها أن تتكلَّم. 
تعود ابتسامة صغيرة إلى وجهها، إِلا أن صوتها لم يزل مُحمَّلاً بالشَّجن.

عِطرُ البهجة ِ
كانت السَّماءُ دومًا تنشر عطر البهجة، فوق رأسهِ، أينما حَلَّ بأية مكان. سُئل في ذلك؛ فأجاب بأنَّها كلمات أُمه، التي تعمل في أُذنهِ، فيسلمُ من نزغِ الشيطانِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...