الأربعاء، 15 مايو 2024

لها بقلم رياض السبعه

لها
رأيتك فلا استطيع لكِ نسيان... وكلماتي تهبُ هبوباً رياحً وطغيان
جمالاً لا وصفَ له بين الحِسان... والحسن فيكِ خلق آيةً تبان
فكيف لا أغرم وأنا أرى فيكِ الجِنان... فمن الجنون مادبَ فيآ بين الأكنان
فطغى ما فيكِ عليا واصبح بركان... فاثرتِ ينبوعً جف ماءهُ بمكان
وثار النبعُ بمشاعرً تجيشُ بلا حسبان.. وسكب العشق غرامً والهيام بحنان
وتسابقت كلماتي بوصف لزينً زأن.... وما زانت اقداري إلا وكنتِ لها إفتنان
فأنرتي ظلام حياة كانت متدثرةً بأتان...وفجت صباح وصبحها يأتي بألوان
تزين الربيع وتعطيهِ جمالاً ولهوً فكان.... أخذةً عبير الأنفاس من شفتان
وأقدارً تمشي بخطى متسارعةً بهوان.. تشدني نحوها ونحرها يذيبني بأوان
الداء في بعدها لاطب لانسً او جان... والقرب منها تشفي عليلاً من أزمان
والزمن يعطي مثقالاً وأقدارً بلا أوزان... فزينةُ من زينت له صباح بسلطان
غيورة جسورة وشكها أعمى وطغيانِ.. هادرةً صاخبه وفيها حبً بلا كتمانِ
وفي لحظاتها طفله اكتملت انوثةً وعيان... مدققةً وتدق نعش الموتِ بأوان 
وتطغى عليها بكلمة حبً فيها اتزان... فتعود أدراجها سابحةً بين الأحظان
وتنثر عبيرها وكان الزمن لها أزمان... وجمالً يطغى كبركانً ثارً داخل انسان
وشعرََ أشقر ذهبياً كأشعة شمسً يبان.... كسنابل قمحً تمايلت بهبوب ريحً تلاطفان
والعيون سودً كأنها المها بين الأغصان... قاتله رهيفه والموت لأجلها إمتنان 
والخصر كصدر حمامة إكتست بهاءً وعنان... تمشي رافعة رأسها والعز له الفخر يبان
وتحلق بين أزهارً كفراشة ورديةً بإتيان... والصدر كبستان أثمر وأينع بتلالً و وديان
وجسد كبياض الثلج ساطعً أبهر العيان... ورائحة المسك تفوح سكراً وهذيان 
فما بالى لا أعشقها والعشقُ هوى وطغيانَ... فاتيتها مقيدً بعبودية الحب الزامً بعنوان
رياض السبعه 14/5/2024 بحر الهوى والكلمات Alsabah Riad

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

شفافية بقلم عبدالرحمن أمين المساوى

شفافية قوانين التدرج  طريقة لأسلوب ردكالي قديم بطريقة معاصرة نبتغي بها وجه الله لعل وعسى يكون المنطق أثره الإيجابي على عصبة الأمم وحكام العر...