بقلم خالد كرومل ثابت
شاردة أعلى سفوح الجبال كالظبية
تقفز بين الجبال باحثة عن الأمان
خائفة من الظلام وهي في البرية
يغفو قلبها خوفا من القطعان
تقفز في دروبها منفردة كمتعرجة
وحيدة ضلت الدروب إلى البستان
تصرخ كصغيرة بأصوات ضعيفة
صارت ضحية بصوت صغير كالغزلان
ساحرة إن تحدثت تبدو كفاتنة
أمام سحر جمالها يترنح حتى الوجدان
تبحث عن الحبيب بين الأشجار كفراشة
تستنشق آثار رائحته على الأغصان
كم لحبيبك يا سيدتي من علامة
حبيبي فتى فارس من الفرسان
إذا ضمتني يداه وعانقني بحرارة
ذابت أحشائي من عناقه ومن الأحضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق