والقيد فوق مرمى النظرات
غصة وداع
لاجديد وحدة الشك تبيد
قصة حلم تليد
ألوان أغراض تعسعس أيامنا
جناح يميل
والصمت راسخ بذهني ينفض
الوجد المرير
قصتي وحسبها دمعات وفاق
واختراق قسمات
شرود في ألف لقطات اعتناق
والعهد قاسمها الشراك
حدة مرور ليلها وهي تحكي
ألف وتر ليله وليله كونها دم
استباق
البراءة عبر السحاب ضباب
كثيف كل عام حدة اختبار
المجال
والشجن الحالك يحدو في
بعدها أسوار انفلات الشعور
إلى سفر إضرام ماضي ثقال
أنا لها لا لغيرها وقارورة الندى
تبتل وريقاتها رضاب لثم
أنات الاعتذار
وقصر الملام بيننا يفتح على
مصراعيه نافذة احتواء كل
حينها إكتواء
وفاق نعم دون إبداء المسام
حلة نفاذ البوح
قصيد وديوان احتواء غمام
على مسرى مجيء يشتهي
صدر عتيق الانتماء
لثم خدود حالكات تسبيح
منام وهيام كسرة الروح في
عشقها خمس سنوات حسان
تناديني كل يوم من شرفة
قصري لديها
المالك أنا شهريار العمر
المديد في عشقها تزدان
طلتها شهرزاد عبر الخصام
عبر السلام عبر الوفاق عبر
الخلاف عبر الدوام حسن
الكلام
الضحكة منها تفرد منارة
أحضان اللقاء ليمتد منها
طيب ذراع تسحب الروح
حيث احتمالات التيه في
ماعكف المقام
اليوم أسافر عبر صدرها لأتلو
ورد الإمتنان وأدعي سنة
طيب الاحتدام
فلقد همست لظل خيال
حضورها أنني لم أكن يوما
أدرك معنى الكلام
رغم حلمي واستخارتي ربي
فيها ردف عشق أقض روحي
انفصام لم أكن أعلم أنه في
الحب شيء من أسرار المقام
وأننا نهجو ونذر كل مد وجذر
في ظلام
ثم تعود منا حيث نحن مواقيت
ترياق احتكام
لون العيان في عرسها زقزقات
فوق غصن بان تنشد للجرح
طيب إلتئام
لاشيء يكتب ولا حروف تعلم
فينا وصف قصتنا حياه
نحن على المحك نكتوي بعدا
أزيز ينخر عباب الشوق كل
حين بالملام
والنبض يسري من متوني شريان
غوص سكونها عشق الحبيب
رغم أزمنة السقام
والرحاب في نظم القصيد على
مرأى همسها حلم سديم يسكب
الحنين لحن أوتار الأكوان
دغدغة شعور في مرافىء ضمها
دونما لقاء عاشقين حضرة تشابك
أضلاع حميم اصطكاك الهيام
هي ورقراق قنديل ارتشاف غسق
انبلاج همس سحرها في وطن
اختلاج حلو ثغرها
صمت يجوب قنينة ذات ملاذ
شأنها كل أحداب السهام
رشق متوني بأمر رمش عينها
مرسوم حب
..... لاغيره في حيني اعتمال
أحبها صدقا لكنما بعض بعضي
يسأل دون دون دون الجواب
بقلمي الشاعر عماد شكري حجازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق