أخبروا ذلك الرجل المتكبر
انّني ادمنت عشقه دون أن أشعر
بدون ٱستئذان سكن فؤادي
لا أعلم كيف
لكنه قدر مقدر
جعلني أخفي حبّه
والعكس أُظهر
أشياء بسيطة حين يفعلها
تحدّثني نفسي
أنّه يعشقني و لكنّه ينكر
كلما قال لي صباح الخير
سمعتها أذني
حبيبتي صباحك سكر
يضيع صوتي ويرتعش
من فرط خجلي اتلعثم واتعثّر
و إن رأيتُه بلطف يعاملني
رأيت في عينيْه إعجابا محيّر
قد تكون عفوية عن غير قصد
لكن خيالي الشّاسع هكذا يتصوّر
أماّ إذا لاطف غيري
فيسكن الوجع قلبي
كجراحة بدون مُخدّر
إذا غاب عن عيني يوماً
يصبح النور ظلاما مسيطر
حتّى في الزّحام وحيدة أشْعر
وحين يلوح أمامي طيفه
أرى الكلّ من حولي تبخّر
لا أشعر بأحد غيره
و لو كانوا ألفا وأكثر
متى سيدرك انُني أدمنته ؟
كمن أدمن قهوته
كلما غابت مزاجه تعكُر
أو كمدمن السجائر
بدونها تركيزه تأثر
لو كان يعلم مقدار اشتياقي له
لهلّل من فيض الفرح و كَبُر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق