......................
عيني تغارُ عليكِ من عينِ الورى
ليتَ العيونَ جميعها لا لن ترى
وكذاكَ لم يسمع خُطاكِ تَنَصُّتٌ
ياحبذا بالسمعِ : صُمٌّ قد جرى
ما غير عيني تلتقيكِ و مسمعي
هذا التمنّي في فؤادي قد سرى
لكنّما فيَّ الهواجسُ لم تزلْ
ماذا بجفنِ الطيفِ في نومِ الكرى ؟
ماذا إذا قد كان يبغيكِ المنى ؟
وعليَّ قد زعمَ المزاعمَ و افترى
في حينها نبضي تنادى قائلاً
ليت الدجى و الطيفُ قد وَرَيا الثرى
..............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق