🍂🍂🍂🍂
ويلفحني الوهن...
فكلما جمعك قلبي
تنسابين
من بين أصابعه
كالغبار...
وتلتهمك المساحات
لا شيء يخبر عنك سوى
الرائحة الغبارية
وطعم التراب العالقة
في جدران قلبي..
تستمر تلك الدلائل
لبعض الوقت قبل أن
تختفي..
بربك لماذا كـــــُنت شتات؟؟
تتلاشى تاركًا
لي صمتًا ثقيلًا كالمحيط
يضرجني بالشك
كأني أفند بدعة...
ومعه خيال ابتسامتك الأخيرة
التي شككت كثيرًا
في كونها مجرد سراب
علت صفحة وجهك القمحي سليل الفيافي...
لا شيء تفصح عنه قساماتك
غير المجاهل
وكثبان الرمال الملتفة
الممهورة بالقسوة...
ونظرات تيه متحدية تضج في عينيك
تدعوني بطعم الرمق الأخير لأن أضيع في جنبات أحداقها
وأغرق في رمالها المتحركة...
وأعاطش جوانحي العطشى
أكثر...فأكثر...
عليَّ التصحر
وبث الكثير من السهو
في شغاف الأمل..
وأن أمرغ وجه يخضور
روحي الخضيرة
في الذبول...
وأنشر الجفاف المريع
الذي استمده منك
في شعلة أحاسيسي الملتهبة...
لماذا كان علي أن أحب صحراءً...؟؟
وأذوب في عشق الرمال...
هل هو شغفٌ بالمجاهل..
وجاذبية للاتساع...؟؟
إم قبول
التحدي...؟؟
وحب الهلاك في مفازاتك...؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق