غدوت بالبعد تدميني على الشوك
أيناك من وجعي وريح اقداري
فاستعصم الحزن دهاليز مملكتي
وطمس السواد لوني وأزهاري
فناي الحزن انشده بين أوردتي
وتعزف بعنف على أطراف أوتاري
تصحرت تربي وشل نبتها
بعدما جفت من الود أنهاري
تمن علي بود أنت تزعمه
وأنت من ثوب المشاعر عاري
ما شأنك أنت ودرب الهوى
لأهل الهوى فى الحب أسرار
لا ترقى أن تكون بقومهم
فنهجهم سماحة لا حمل أوزار
فقلوب العاشقين لا قيامة لها
من مات فيها لا بعث ولا نشران
إن كنت لسرج الخديعة تعتلي
ففي ساح الهوى سيفنا بتار
فلا أمسى الوصل منك يسعدني
ولا أرهق طول البعد أفكاري
فارأف بحالك رويدا لا تخادعه
فلست يوسف كي أفقد فيك إبصاري
بقلمي
١٩/٥/٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق