(1)
ثمة موت بطيء للكلمة وتتوسد ملاذات الذاكرة ..
نتصفّح احداث مرّت بنا ويأخذنا الحنين صوب مدن الضباب ..
الغيوم تتلبد وتضيع الكلمات ونغفو ...
هو العليم بنا ، تهفو فواصل الحياة
واسرارنا بيد الرؤوف الرحيم ونمضي ...
سبات ذلك الوعد والحروف ارغفة خبز للجياع
صمت القبور يحتوي كل متناقضاتنا
ويوم العرض تنجلي ويحفظ الله ما يشاء ...
هي هكذا جُبِلت وهكذا كانت صروف الحياة ..
شمس الرضا تغمر النفوس المطمئنة ونداء الروح يسمو ..
،،،،،،
(2)
طلقة الرحمة إفلاس المعتوه الضال
وغياب ترنيمة العقل السليم ...
مبعث الاحساس في كلماته دهشة وإنبهار وشدو لحن غريب
هي تحب رونق الجمال وشكله ولا تدري كم اخذ من صبر وروح من ابدعه ..
هي تريد الكلمات لتسظل ب فيء حروفها وتنتشي وتتجاهل ثورة البركان في لا وعي كاتبها ..
ظلامة وظلم وبعض من جهل كسير
مشاعر الزيف السقيم ..
يتلو نبضات قلبه قصائداً
وهي بكل بساطة تبعثر اوراق البريد ..
نافذة الوصل بينهما معياراً للموّدة ..
وعندما ترتوي من شغف تقفل النافذة وتقول ( لا اريد جواب )
اي حكم تعسّفي هذا
النوارس ترتحل واشرعة المراكب من خيال ..
....
(3)
لا تلمني ياصاحبي ..
إن صحوت يوما ً وهجرت كل البشر ...
وتنسمت عبير عطر في ظلال الشجر ..
وكتبت على صفحة ناصية حلمي
لاعذر لمن غدر ..
سافرت مع الغيوم مع الطيور بلا جناحين لا أخشى الخطر ..
تسمو في الروح إلهامات شدو عميقة الأثر ..
هكذا وجدت من لايعرف الله سوى في تغريدة ، ولله الأمر في حكيم آياته والسُوَر ..
سبحانه من سوّاك وجعل في تكوينك العبر ..
اليه تشدو جوانحي
وإليه سبحانه ترحالي والمستقر ..
،،،،،،
علي حميد سبع
تداعيات جوى (2)
الاثنين 24 تموز 2023م
بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق