الاثنين، 13 مايو 2024

سحاب أم ضباب بقلم خالد أحمدطالب

سحاب أم ضباب 
أغلقت وراءها الأبواب 
والقلب ينبض بحبها رغم العذاب 
نادى...صرخ حبي وأملي أنت من أقفل الباب 
عودي وافتحي نافذة الأمل 
لا تجعلي حياتنا كلها سراب 
هل نسيت سحاب الحب الذي كان يظلنا خلف الباب؟!
هل نسيت مفتاح باب الشوق الذي كنا نخبئه لنرتقي وراء نافذة بيتنا إذ كنا نلبس أجمل ثياب ؟!
القلب مازال ينبض بأجمل قصة حب منذ أن مات قيس وليلى تركته بين الضباب 
فنحن لسنا نلتقي مثل الأغراب 
أيا قمري أما سمعت همس قلبي وهو ينادي لك ياقرة العين 
أنا أدق الباب 
افتحي صمام قلبك واجعلي الحب يعود كما كان فالعمر يئن ويشتكي ماذا فعلتما أيها الأحباب ؟!
عودا كما كنتما جسدين بقلب واحد وشوق يذيب كل الصعاب
مازال المطر يهمي ليبقى قارب الحب يسير بين العباب 
فلا توصدي الباب بين شرايين قلبي
 والوريد يحمل لك أجمل عتاب
افتحي صمام قلبك واجعلي الحب يعود كما كان فالعمر يمضي كمر السحاب 
لازال حبك في قلبي 
عذاب.... في عذاب.... في عذاب 
د.خالد أحمدطالب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...