الثلاثاء، 25 يونيو 2024

كلمات في الصميم بقلم دلال مشاري

(﴿#موضوع للنقاش﴾)

#كلمات في الصميم ،،،،

#بعضها يقع في أعمق أعماق أرواحنا
كالرصاصة قاتلة

#والبعض الآخر يقع موضع الورود

#والبعض يقع موضع البلسم الشافي المعافي
ولكن وتحت تلك اللاكن نضع عدة خطوط حمراء ،،،
لم وما السبب ؟!؟!

السبب كالتالي ،،،،

#في مجتمعنا الشرقي توجد بشر إن صح لي
التعبير أطلق عليهم تلك التسمية
لايشعر بما يصنع بكلماته !!!!!

#أحيانا يتحدث بلا مبالاة وعدم إهتمام
وهو كمن يضع الملح والفلفل الحار علي الجرح
وهو لا يعلم !!!!!

#والإنسان المقابل يحترق ألما وحسرة 
يتألم ولايتكلم ولايعلم بوجعه وآهاته وأناته
سوي رب العالمين؟؟؟؟؟

#فهنالك بعض من الناس لايترك أمر الخلق للخالق!!!!!!

وإنما يبحث وينقل ويتفنن في إيلام الناس
وإزعاجهم وإحراجهم أحياناً؟؟؟؟

أنه التنمر ياسادة ياكرام!!!!!!

#التنمر وفنون بعض من بني الأنسان في التعامل !!!!
 مع البعض من فئات المجتمع القليلين اللذين
كشرت لهم الدنيا عن أنيابها وأدارت بمظهرها
عنهم ؟؟؟؟

#البعض خسر زوجته وأولاده وكل أملاكه في
حريق وصل لعنان السماء عالياً
وقد فقد عقله وبقي قلبه يتألم ويتوجع
وهو يترآي له الحادث 
كل لحظة وحين

الأطفال يتنمرون عليه ويرمونه بالحجارة!!!!!!

#والبعض القليل من الكبار يتذمرون ويتأففون 
منه ويتضايقون إذا مر مر الكرام بقربهم 
حتي ولو صدفة ؟؟؟؟

#البعض يشيح بوجهه عنه!!!!!

#والبعض يتذمر للرائحة الكريهة المنبعثة منه!!! 

#والبعض يسخر ويعلق بألفاض جارحه!!! 

#والبعض القليل يضرب ويشتم!!!!

#أما البعض الذي لازال قلب الإنسان ينبض بين جنباته
يساعد ذالك الإنسان وتدمع عينه لمرآه 

#إقترب منه رويداً رويداً وقد مسح دما قد سال
من مفرق رأسه وقد طمأنه وسيطر عليه بعد
أن إنتابته نوبة ذعر وهستيريا بكاء

#إقترب الرجل من الشخص المشرد ومد له يد
العون 
وسارا سويا في إتجاه حلاق رجالي في الجهة المقابلة

#وقد أوصي الرجل وهو يتحادث بجهازه النقال
الشخص الآخر ولم يتأخر بالحديث معه 
وبعد برهات من الوقت

#ظهر الرجل وهو جالس علي كرسي متحرك
والخلاف مع الرجل يحاولون جاهدين السيطرة 
علي المشرد
وبعد عناء طويل

#ظهر الرجل بمظهر آخر وبدأ يتأقلم مع الوجه
الذي إشتاق إليه في عقله الباطن كثيراً
وبدأ ينظر ويمعن في النظر
وقد نهض ليقبل يد الرجل الذي ساعده
ولكن الرجل سحب يده سريعاً

#وحاول المشرد تقبيل قدمي الرجل 
إلا أنه أسرع ليحضنه ويقبله بدوره علي رأسه
وهو فرحا بما وصل له من حال

#وماهي إلا دقائق بعد أن إستحم المشرد 
بمساعدة إثنان من الرجال في المسبح
وبعد عر وجر

#ظهر المشرد بشكل جديد
وبهيئة جديدة
وبملابس غاية في الروعة والجمال

#المغزي من القصة ،،،،
هو إننا بإمكاننا المساعدة 

#بإمكاننا أن نكون معول للبناء لا معول للهدم
بإمكاننا المساعدة بأبسط الأشياء

#ليست شرط أن تكون ملياردير لتساعد الفقراء
إنما إنسان نبيل شهم ذا قلب طيب كبير

#التنمر ياسادة ياكرام آفة من آفات المجتمع
فلنقول لا بوجه 

 #التنمر 

هذا ودمتم سالمين وبفضل الله منعمين بوافر من الصحة والعافيه وصلاح الدين والدنيا بأسرهما حلوهما ومرهما اللهم امين يارب العالمين 🤲
 
(﴿أ/شذي النرجس ﴾)

(﴿موضوع للنقاش﴾)

(﴿دلال مشاري﴾)
(﴿الكويت﴾)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هَــذَا الْــجَــمَــالُ الأَكِــيــدُ تَــاج بقلم عبدالنور محمد غانم عثمان

مَنْ مَجْزوء الْبَحْر الْبَسِيط : هَــذَا الْــجَــمَــالُ الأَكِــيــدُ تَــاج مِـــنْ أَرْضِ كُـــلّ الْـوَفَـاءِ حَــاج فِـي وَجْـهِـهِ ا...