*********************
أكاد ألمحني
بين ثنايا الغيم
أدهس كثيرا من الأشواك
في دروبي..
وأمضي
لا أبالي بالمواء والنّباح
ولا الجراح
والنّدوب..
أكاد ألمحني
في ضياء الأفق
أمسك بتلابيب الحظّ
وأحضن الفجر السّعيد
إثر غيابه
والشّحوب..
أكاد ألمحني
خاشعا بين أحضان الإله
يجبر بخاطري
يؤمّن روعاتي
ويمسح عن جفوني
أثر الأرق
والشّجون...
*********************
رشيد بن حميدة-تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق