السبت، 1 يونيو 2024

أحلام عمري بقلم عزاوي مصطفى

‐--أحلام عمري--

ذكرتك للحروف من السعادة باحت

ورود بعطرك الشرقي فاحت
 
نجوم وغيوم وتخوم

ووعود مع السراب لاحت

سرائر عمري لم تمتثل لأمري

وأنا أمشي على أخمص الأقدام صاحت 

اكتنزت الذكرى، أخفيت عن الورى

تسللت وسط الظلام وراحت

وعفة الصبا ، ويا لمهر قد كبا

لأحلام عمري قد استباحت

كلمات أتعبت بالأعماق غابت

وحروف بصدق المقول أراحت

كم هفوة، كم كبوة

كم عبئا من على الصدور أزاحت 

هذه الآمال لا تستسيغ السؤال

نأت، وكلما اقتربت أشاحت

كم عمرا، كم عنفوانا

كم إكسيرا للحياة أتاحت 

أخليت كرسي العمر لخفافيش الظلام

كسرت هدوء الليل واجتاحت

أحلام عمري أسدلت الستار اليوم 

وأعلنت ختام الأماني وارتاحت 

من أغضبت، من عذبت

من من فوق القلاع أطاحت

عزاوي مصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...