وي كأن بعض القوانين تراودني نظرياتها لأفعل شيئا
على الأقل أتمنى، كنت أذهب في
طفولتي و يفاعتي من قريتي إلى قرية
نائيةفي منطقةأخرى مشيا
على الأقدام فأصعد وأهبط
وأمشي في طريق مستوية أحيانا أغذ السير
وأحيانا أعدالخطوات وأحيانا أتمهل
فأتمنى أن معي في هذا المقطع من الطريق السوي
اللاحب بسكليتتي فأركب قليلا فأرتاح
فينتهي المقطع السهل المستوي فأدخل متعرجات
والتوأءات ومنزلقات فأقول
حلو أنني لم أحضرالبوسكليت(الدراجةالهوائية)
لوأنني أحضرته كان سيحملني بعض الوقت
فقط في الطريق اللاحب المستوي وهومقطع صغير
وبعدها أنا من سيحمله كل الوقت ،فأمضي أحدث نفسي في هذه التساؤلات من صنع الطريق؟ الطريق يصنعه المشي لماذا القرى متباعدة؟
لم لا تكون في منطقة واحدة؟لم هذا المنخفض
لا يبتلع ذلك التل فتصير الأرض مستويةلم ذلك الوادي
لا ترتقي إلى مستوى تلك الهضبة؟ تساؤلات أقطع طريقي بهافي حديث نفسي تحت أشعة الشمس المحرقة أتمنى من يغطي الشمس قليلاحوار
بيني وبين ذاتي بيني وبين أنا اللجوج ألاقي شخصا فأساله
من اين أنت وإلى أين أنت ذاهب فيكون من المنطقة التي أنا ذاهب إليها ويقصد منطقتي التي خرجت منها
فأقول في نفسي لم لا أكون هناك حيث جاءويكون هو هناك حيث أتيت فنسلم التعب لماذا أنا هنا اريد أن أكون هناك،ولماذاهوهناك
أريد أن يكون هنا،كبرت وكبرت هذه التساؤلات
وبعضها تحقق في دنيا الناس
وبعضها مازال مشروع بحث
ولكني كرهت بعض قوانين
النسبية والتناسب وأكره
الرياضيات بقدرما أحب الأدب والشعر والعواطف
بعض هذه التساؤلات رميتها إلى الضواحي البعيدة
في حياتي. غالبا ما أجد مفترق طريق فأحتار
اين أمشي يمينا أم يسارا؟ عادة أوفق وأحيانا أتوه
أقول :أهذا الطريق يؤدي أم لايؤدي؟فأتوكل ..
الطريق يصنعه المشي والمشاة. يقولون:
من ترك المشي تركته العافية. كلما قرأت:
فامشوا في مناكبها تذكرت طفولتي ويفاعتي
أحب المشي والتجوال.كما أحب القراءة والكتابة.
لهذاخبئت شيئافي الطريق.وأبحث عنه في كل طريق.
عبدالله عاطف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق