يا أيها الأمل المكلّلُ بالحنين
أطفئ لظى القلبِ المُعتّقِ بالأنين
واسمع صدى صمتي المغلّفِ بالألم
و امنحني صوتاً يهديني الأمان
* * *
على عتبات روحي ألقيتَ الورود
فتجاوزتْ بالعطر أطراف الحدود
حاولتُ الرّحيل بعيداً في الوجود
ورودكَ قيّدتني ،تبخّرتِ الدّروب
* * *
أشرِق بها الكلمات كن أنتَ الفرح
وتمازج مع النّسمات كلّما طلّ الصّباح
و امنحني أن أغفو على حلمٍ جديد
و اجعل ورودك تشفيني من كلّ ألم
* * *
هل أنني الظّلُّ أم أنّني النّور
في عمقِ الأمنياتِ و الخاطرِ المكسور
أم أنّني الآمالُ في حضرةِ البخّور
و الورد ينثر عطره في نغمةٍ و حبور
* * *
كن في الخيالِ قصيدةً حروفها من نور
تعطي القلوبَ عزيمةً ترياقها في سطور
كن بلسماً ونقاوةً ومحبّةً وعطور
و بِعفوِ ربّ العالمين سنهتدي للخير
ريم محمد. سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق