الثلاثاء، 4 يونيو 2024

ساعة...خارج الزمن بقلم لطيف الخليفي

ساعة...خارج الزمن

قبل الغروب 
.......وبعدالغروب
تسرب خيط وردي
      يضيء كون الاكوان
اوقفته
........سألته
غشاني عطره....أذهلني ...أبهرني
...............شق طريقه إلى مسامي
إلى شراييني..
 سكنني...استوطن
لفحني هجير المساء 
   ................ فأبكاني
خيط رفيع...نجم ثاقب...قمر ...
نور أشرق من هناك...

هل يينع الزهر في يوم...؟
مسكت الانجم...تاملتها
...........زادت قدسيتها
تلألا نورها...فغنيت أناشيد حالمة
تجمع الطير...
....امطرت السماء
وجل الرعد وسكن البرق
وتعالت زغاريد النسوة....
ٱنه يوم الفصل...

ناداني قدري
فاغتالني البكاء
وازدان فراش ودي بابتسامة حالمة 
وبدأ عد النجوم...

تلكم السحائب البيضاء
تنذر بعطر ورد الاماسي
وتجوب أزقة وجدي المتصحرة
وترسو على مرافىء وجداني

ترتجف عظامي شوقا 
والشمس ترفض المغيب
........حتى ولو أحمر الشفق
تزهر الخميلة 
فتعجب الروح 
وتسكن أصوات زمني
وتلوذ بدفء الخميلة 
تغازل ظلها ( المغري)
ترقص في ٱهاتي
تترنم بقاياي
وأحتفل بليلة العمر....
لطيف الخليفي/ تونس
1/06/024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لعبة النسيان بقلم عبداللطيف قراوي

بقلمي عبد اللطيف قراوي  ***لعبة النسيان، ***، ألم الماضي يمحوه النسيان. ويطْوى صفحات الحرمان. وينجينا من براثن الهديان. قنطرة عظيمة. تنقلنا ...