كنت في حياتكم ذا مكانة
هل كانت تلك الرؤى اوهام
هل بدا مني ما أجهله لأراكم
في طيفي كما لو كنتم أحلام
مالي اراكم توليتم عني وكأن
قصائدي فرض عليكم وسلام
فأني لا أأبى لـهجركم اي قدرا
فـعند الـناس لـي حرمة ومقام
عشـت دهـري مرفـوع الرأس
فما كان لي مع الأحبة صدام
لا يغرني الدنيا بما فيها فأني
ماض نحو موتا فيها وقـيام
اليكم اكتب قصائدي أروم بها
عن مقاصدي وما فعلته الأيام
فما كان بين وبينكم ما يصدكم
ومـا كـان لي طبع كما هم اللئام
لا تغيبي فأني أبصر النور بعينيك
فأرى دربـي وان كان ليل وظـلام
لا تهجري قـلبي وارفـقي به فـأنني
اسمع نبضه يعلن بعزف لك الغرام
✍️ بِـــقَـــلَـــمٍ ️✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق