في رؤياك
وهناك ناطق لك يدعى الفؤاد
عيناك وحدها تنقل لي
الاخبار
وان كانت بلا ميعاد
فالبعد لايطاق وانت
تعرفي الاسباب
قولي ماقالت الروح لك
وكم تحملت من الاشواق
لامكان للخجل بيننا
فقد تعودت اليك الكلام
ادور في دائرة مغلقة حولك
ولا اعرف كم الدورات
ما حسبت عددها انما زادت
من الاشواق
فلا يغيب عني اسمك
وما أحمل اليك من أشواق
ايكون أنا وأنت قد جمعتنا
صفة العشاق
سلي نفسك فأنا لا اطيق
ساعة للفراق
مرسومة ملامحك أمام عيني
بريشة أشهر رسام
اذا لم الخجل وتخفين عني
صوتك والكلام ....
@@@
بقلمي
أبو خيري العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق